Pages

Sunday, February 26, 2012

الشعور بالعجز .. يؤلم

ربما نظن أحياناً أن أسوأ شعور هو الشعور بالوحدة عندما نحتاج للآخرين ولا نجد أحداً حولنا، أو أننا نشعر أن من حولنا بعيدين كُــل البُعد عنّا ،، ولكن الشعور الأعظم ألماً هو أن يكون من تحب في احتياج وأنت تقف عاجزاً، ربما لا تعلم كيف يمكن أن تساعد، وربما لأنك بعيد في المكان عنه.

أمّا أنا فالشعور بالعجز لمساعدة من أحب أقسى وقعاً من أن يتركني من أحب وحيدة حين أحتاجه.  أنا من تحتاج أن تكون بقربه، لأشعر بالرضا، وليس لأنه هو من يطلب ذلك.

Friday, February 17, 2012

ليبيا اليوم يا فرحتها .. و طرابلس اليوم ما أجملها

شعور رائع لا يمكن أن أصفه و أنا أجوب شوارع المدينة .. إحساس بالأمان، والسعادة في وجوه الناس وغناء الصغار ... الله أكبر الله أكبر .. اللهم احفظ بلادنا

للهم إحفظ بلدنا بحفظك...و آمنه بأمنك...و أبعد عنه الفتن...ما ظهر منها و ما بطن ...اللهم كن له عونا و معينا...حافظا و نصيرا...فلا تؤلم قلوبنا عليه ولا تشمت أعدائنا فينا...اللهم إننا نسألك صبرا عند القضاء...و رحمة للشهداء وادخلهم فسيح جناتك ...اللهم لا تحرمنا ونحن نذكرك...ولا تخيبنا ونحن نرجوك...فلا تصرف وجهك الكريم عن وطننا برحمتك يا أرحم الراحمين.اللهم آمين يا رب العالمين....

Sunday, February 12, 2012

علمتني الحياة - محمد مصطفى حمام

أُلقيت في المركز العام للشبان المسلمين، وفرغ الشاعر من إنشادها، ثم أجهش بالبكاء

عـلَّـمـتـنـي الحياةُ أن أتلقّى*** كـلَّ ألـوانـهـا رضـاً وقبولا

ورأيـتُ الـرِّضـا يـخفِّف أثقا***لـي ويُـلقي على المآسي سُدولا

والـذي أُلـهـم الـرِّضا لا تراهُ***أبـدَ الـدهـر حـاسداً أو عَذولا

أنـا راضٍ بـكـل مـا كتب الله***ومُـزْجٍ إلـيـه حَـمْـداً جَزيلا

أنـا راضٍ بـكل صِنفٍ من النا***سِ لـئـيـمـاً ألـفيتُه أو نبيلا

لـسـتُ أخـشـى من اللئيم أذاه***لا، ولـن أسـألَ الـنـبيلَ فتيلا

فـسـح الله فـي فـؤادي فلا أر***ضـى مـن الحبِّ والوداد بديلا

فـي فـؤادي لـكل ضيف مكان***فـكُـنِ الـضيفَ مؤنساً أوثقيلا

ضلَّ من يحسب الرضا عن هَوان***أو يـراه عـلـى الـنِّفاق دليلا

فـالـرضا نعمةٌ من الله لم يسـ***ـعـد بـهـا في العباد إلا القليلا
والـرضـا آيـةُ البراءة والإيـ***ـمـان بالله نـاصـراً ووكـيلا
 
* * *

عـلـمـتني الحياةُ أنَّ لها طعـ***ـمَـيـن، مُـراً، وسائغاً معسولا

فـتـعـوَّدتُ حـالَـتَـيْها قريراً***وألـفـتُ الـتـغـيير والتبديلا

أيـهـا الـناس كلُّنا شاربُ الكأ***سَـيـن إنْ عـلقماً وإنْ سلسبيلا

نـحـن كالرّوض نُضْرة وذُبولا***نـحـن كـالـنَّجم مَطلعَاً وأُفولا

نـحـن كـالـريح ثورة وسكوناً***نـحـن كالمُزن مُمسكاً وهطولا
نـحـن كـالـظنِّ صادقاً وكذوباً***نـحـن كـالحظِّ منصفاً وخذولا
 
* * *

قـد تـسـرِّي الحياةُ عني فتبدي***سـخـريـاتِ الورى قَبيلاً قَبيلا

فـأراهـا مـواعـظـاً ودروساً***ويـراهـا سـواي خَـطْباً جليلا

أمـعـن الناس في مخادعة النّفـ***ـسِ وضـلُّـوا بصائراً وعقولا

عـبـدوا الـجاه والنُّضار وعَيناً***مـن عـيـون المَهَا وخدّاً أسيلا

الأديـب الـضـعيف جاهاً ومالاً***لـيـس إلا مـثـرثـراً مخبولا

والـعـتـلُّ الـقويُّ جاهاً ومالاً***هـو أهـدى هُـدَى وأقـومُ قيلا

وإذا غـادة تـجـلّـت عـليهم***خـشـعـوا أو تـبـتّلوا تبتيلا

وتَـلـوا سـورة الـهـيام وغنّو***هـا وعـافـوا القرآن والإنجيلا

لا يـريـدون آجلاً من ثواب الله***إنَّ الإنـسـان كـان عـجـولا

فـتـنـة عـمّـت المدينة والقر***يـةَ لـم تَـعْـفِ فتية أو كهولا

وإذا مـا انـبـريتَ للوعظ قالوا***لـسـتَ ربـاً ولا بُعثتَ رسولا

أرأيـت الـذي يـكـذِّب بـالد***يـن ولا يـرهب الحساب الثقيلا

* * *

أكـثـرُ الناس يحكمون على النا***س وهـيـهات أن يكونوا عدولا

فـلـكـم لـقَّـبوا البخيل كريماً***ولـكـم لـقَّـبـوا الكريم بخيلا

ولـكـم أعـطَـوا الملحَّ فأغنَوا***ولـكـم أهملوا العفيفَ الخجولا

رُبَّ عـذراء حـرّة وصـمــوها*** وبغيّ قـد صـــوّروها بتـــولا!
 
وقـطـيـعِ الـيدين ظلماً ولصٍ***أشـبـع الـنـاس كـفَّه تقبيلا

وسـجـيـنٍ صَـبُّوا عليه نكالاً***وسـجـيـنٍ مـدلّـلٍ تـدلـيلا

جُـلُّ مـن قـلَّـد الـفرنجة منا***قـد أسـاء الـتـقـليد والتمثيلا

فـأخـذنـا الخبيث منهم ولم نق***بـسِ مـن الـطـيّبات إلا قليلا

يـوم سـنَّ الـفرنج كذبةَ إبريـ***ـلَ غـدا كـل عُـمْـرنا إبريلا

نـشـروا الرجس مجملاً فنشرنا***هُ كـتـابـاً مـفـصَّلاً تفصيلا

* * *

عـلـمتني الحياة أنَّ الهوى سَيْـ***ـلٌ فـمـن ذا الذي يردُّ السيولا

ثـم قالت: والخير في الكون باقٍ***بـل أرى الخيرَ فيه أصلاً أصيلا

إنْ تـرَ الـشـرَ مستفيضاً فهوِّن***لا يـحـبُّ الله الـيئوس الملولا

ويـطول الصراع بين النقيضَيـ***ـنِ ويَـطوي الزمانُ جيلاً فجيلا

وتـظـلُّ الأيـام تعرض لونَيْـ***هـا عـلى الناس بُكرةً وأصيلا

فـذلـيـلٌ بالأمس صار عزيزاً***وعـزيـزٌ بـالأمس صار ذليلا

ولـقـد يـنـهض العليلُ سليماً***ولـقـد يـسـقـطُ السليمُ عليلا

ربَّ جَوعانَ يشتهي فسحة العمـ**ـرِ وشـبـعانَ يستحثُّ الرحيلا

وتـظـلُّ الأرحـامُ تـدفع قابيـ***لاً فـيُـردي بـبـغـيـه هابيلا

ونـشـيـد الـسـلام يتلوه سفّا***حـون سَـنُّوا الخراب والتقتيلا

وحـقـوق الإنـسان لوحة رسّا***مٍ أجـاد الـتـزويـر والتضليلا

صـورٌ مـا سرحتُ بالعين فيها***وبـفـكـري إلا خشيتُ الذهولا

* * *

قال صحبي: نراك تشكو جروحاً***أيـن لـحن الرضا رخيماً جميلا

قـلـت أما جروح نفسي فقد عوَّ***دْتُـهـا بَـلـسَـمَ الرضا لتزولا

غيرَ أنَّ السكوتَ عن جرح قومي***لـيـس إلا الـتقاعسَ المرذولا

لـسـتُ أرضـى لأمـة أنبتتني***خُـلُـقـاً شـائـهاً وقَدْراً ضئيلا

لـسـتُ أرضى تحاسداً أو شقاقاً***لـسـتُ أرضى تخاذلاً أو خمولا

أنـا أبـغي لها الكرامة والمجـ***ـدَ وسـيـفـاً على العدا مسلولا

عـلـمـتني الحياة أني إن عشـ***ـتُ لـنفسي أعِشْ حقيراً هزيلا
عـلـمـتـنـي الحياةُ أنيَ مهما ***أتـعـلَّـمْ فـلا أزالُ جَهــــــــــــولا

Saturday, February 11, 2012

The Spoon Theory

If you are chronically sick, you got to read this, it will make cry but you'll feel better.
If someone close to you and you care about is chronically sick, you got to read this, maybe it will help you understand what they really need from you

"As I tried to gain my composure, I glanced around the table for help or guidance, or at least stall for time to think. I was trying to find the right words. How do I answer a question I never was able to answer for myself? How do I explain every detail of every day being effected, and give the emotions a sick person goes through with clarity. I could have given up, cracked a joke like I usually do, and changed the subject, but I remember thinking if I don’t try to explain this, how could I ever expect her to understand. If I can’t explain this to my best friend, how could I explain my world to anyone else? I had to at least try."

"I explained that the difference in being sick and being healthy is having to make choices or to consciously think about things when the rest of the world doesn’t have to. The healthy have the luxury of a life without choices, a gift most people take for granted."
if these copied lines is interesting to you , then you have to read the whole article

Tuesday, February 7, 2012

A Thousand Splendid Suns ,, Afghanistan


"A Thousand Splendid Suns is a breathtaking story set against the volatile events of Afghanistan’s last thirty years—from the Soviet invasion to the reign of the Taliban to the post-Taliban rebuilding."

A novel by the Afghani-born novelist Khaled Hosseini, most probably his name would be recognized by "The Kite Runner" movie, well I think " A Thousand Slendid Suns" is far more ,,, aah what can I say !! You have to read it to get what I feel about it.

The glimpse of the history of Afghanistan which Khaled provided in his novel, through the dramatic events and calamities that happened to, took place arround, the complex characters, Mariam and Laila. the way Khaled described the details of evens, the details of the streets and buildings, made me feel everything like I see, even the scene of the house of the teenage Laila expulsion , I didn't have to imagined what she felt, I saw it in front of my eyes, like watching a movie scene, not reading it.

Another thing that this novel made me feel it, is how much suffering the Afghani women went through.

I still have less than hundred pages to finish the novel but I couldn't wait till then to write about it.